قال بورهان سونميز، رئيس منظمة القلم الدولية (PEN International):
«لقد كانت عملية اختطاف الشاعر وبائع الكتب وعضو منظمة القلم الدولية، غوي مينهاي، قبل عشر سنوات تصعيدًا مروعًا في عزم الحكومة الصينية على إسكات الانتقادات، وتوسيع جهازها القمعي إلى ما وراء حدودها. اليوم، نواصل وقوفنا متضامنين مع غوي مينهاي، ونطالب بالإفراج الفوري عنه».
17 أكتوبر 2025: في الذكرى العاشرة لاختطاف غوي مينهاي، تقف منظمة القلم الدولية ومراكز القلم حول العالم متضامنةً مجددًا، مجددةً مطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه. كما ندعو الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لدعم الجهود الرامية إلى تأمين حريته.
غوي مينهاي شاعر وبائع كتب وعضو في المركز الصيني المستقل للقلم (ICPC)، يقضي حاليًا عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات، بعد إدانته بتهم ملفقة تتعلق بالأمن القومي في 24 فبراير 2020. وهو أحد خمسة بائعي كتب من هونغ كونغ تعرضوا للاختفاء القسري في أواخر عام 2015، وهو الأخير الذي لا يزال قابعًا في السجن حتى اليوم.
في 17 أكتوبر 2015، تم اختطاف غوي مينهاي، وهو مواطن سويدي، من منزله في تايلاند أثناء قضاء إجازته، ولم يُشاهد علنًا إلا بعد عدة أشهر، عندما بثّت وسائل الإعلام الرسمية الصينية تسجيلًا لاعتراف قسري، زُعم فيه أنه عاد طوعًا إلى الصين لتسليم نفسه بسبب حادث مرور وقع عام 2003.
وفي أواخر عام 2017، أُفرج عنه لفترة وجيزة بينما ظل تحت المراقبة، قبل أن يُعتقل مجددًا على يد رجال شرطة بملابس مدنية في 20 يناير 2018، أثناء وجوده مع دبلوماسيين سويديين في طريقه إلى بكين لإجراء فحوص طبية.
ورغم الجهود المتكررة التي بذلتها الحكومة السويدية منذ يناير 2018 لمعرفة مكان وجود مواطنها وضمان سلامته، فقد فشلت الحكومة الصينية مرارًا في الكشف عن مكان غوي مينهاي، وحرمتْه من حقه في الحصول على الرعاية القنصلية الكاملة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وفي ظل غياب أي معلومات جديدة، تتزايد المخاوف بشأن حصول غوي مينهاي على الرعاية الطبية الكافية، إذ يُستخدم الحرمان من العلاج بشكل متكرر كوسيلة للعقاب وسوء المعاملة المتعمد ضد المحتجزين لأسباب سياسية. ومن الأمثلة البارزة على ذلك الكاتب والحائز على جائزة نوبل ورئيس المركز الصيني المستقل للقلم مرتين، ليو شياوبو، الذي شُخّصت حالته بسرطان الكبد في مراحله المتقدمة أثناء قضائه عقوبة بالسجن لمدة 11 عامًا. وبعد شهر واحد من تشخيصه، توفي ليو في سريره في المستشفى تحت حراسة الشرطة، مما أثار تساؤلات خطيرة حول ظروف احتجازه ومعاملته.
وُلد غوي مينهاي في 5 مايو 1964، وكان مالك دار النشر (Mighty Current Media) والمشارك في ملكية مكتبة خليج كوزواي (Causeway Bay Books)، التي كانت قبل إغلاقها في هونغ كونغ وجهة مفضلة للباحثين عن الكتب المحظورة أو غير المتاحة في برّ الصين الرئيسي.
نُشرت عدة قصائد كتبها غوي خلال فترة احتجازه الأولى في عام 2020 ضمن مجموعة شعرية بعنوان «أرسم بابًا على الجدار بإصبعي»
وفي عام 2019، حصل غوي مينهاي على جائزة توخولسكي (Tucholsky Prize) من منظمة القلم السويدية.
الموقّعون:
PEN International
Independent Chinese PEN Center
PEN Sweden
PEN America
PEN Paraguay
Pen Belgique Francophone
PEN Argentina
PEN Québec
PEN Trieste
PEN Chile
PEN Denmark
PEN Vietnamese Abroad Centre
PEN Afghanistan
PEN Latvia
PEN Bolivia
PEN Centre of German-Language Writers Abroad
PEN Syria
PEN Esperanto
PEN Sydney
Swiss German PEN Center
PEN Türkiye
PEN Malaysia
PEN New Zealand
PEN Lebanon
PEN Nederland
Palestine PEN
PEN Català
PEN Nigeria
PEN Cuba in Exile
PEN Slovenia
PEN Norway
PEN Bangladesh
PEN Chiapas
PEN Flanders Belgium
PEN Eritrea
Pen Romania
English PEN
Macedonian PEN
PEN Ukraine
PEN Cambodia
PEN Malta
Uyghur PEN
PEN Zambia
PEN Canada
PEN Sierra Leone
PEN Korean Centre
PEN Uganda
PEN Sri Lanka
PEN Melbourne
PEN Zimbabwe
PEN Jordan
PEN Finland
PEN Afrikaans
Japan PEN Club
Irish PEN/PEN na hÉireann
PEN South Africa
Wales PEN Cymru
Austrian PEN
PEN Perth
P.E.N. Club Liechtenstein
PEN Belarus
PEN Myanmar
PEN Greece
PEN Togo
PEN Bosnia and Herzegovina
Tibetan writers Abroad PEN
P.E.N Club français
Polish PEN Club





